وقف محبي النبي ينظم برنامج "النجوم التي تُنير دربنا" عن الصحابة في باتمان
نظّمت منسقية وقف محبّي الرسول ﷺ في باتمان، ضمن فعاليات شهر نوفمبر، برنامجًا بعنوان "النجوم التي تُنير دربنا" تناول سيرة الصحابيين مصعب بن عمير و نُسيبة بنت كعب، وذلك بحضور كبير من المشاركين.
ويعلن الوقف شهر نوفمبر من كل عام "شهر الصحابة"، وفي هذا الإطار أقيم البرنامج في قاعة مؤتمرات مجمع نجات نصيروğlu، حيث خُصصت الجلسة الأولى للنساء عند الساعة 13:00، والثانية للرجال عند الساعة 19:30.
بدأ البرنامج بتلاوة من القرآن الكريم تلاها الشيخ مولى حفزالله كافاك، ثم عُرض فيلم تعريفي عن مؤسسة محبّي الرسول ﷺ، تلاه أناشيد قدّمها فنانو وكالة "أوزلم" حول الصحابة.
"لا يمكن تصوّر جهاد دون مصعب"
تحدّث الكاتب والداعية أوزكان يامان عن مكانة الصحابة في وعي المسلمين، مؤكدًا أن مصعب بن عمير ركن أساسي في الدعوة الإسلامية، وقال:
"لا يمكن لأي مسلم أن يقول: يمكن أن أواصل مسيرتي دون مصعب. فمصعب جزء من وعينا وإيماننا، ومن دونه لا يمكن أن نسير أو نرتقي."
وأشار يامان إلى ثبات مصعب أمام المحن، وإرساله إلى المدينة، واستشهاده في غزوة أحد، مؤكدًا أن حياته تمثل أسمى نماذج الفداء والبذل. كما دعا المسلمين إلى التحرر من "فخّ الراحة والدعة".
"مصعب يُروى اليوم وكأنه بطل سينمائي"
وقال يامان إن كثيراً من المسلمين يتعاملون مع سيرة مصعب كقصة تُروى وليس كقدوة تُحتذى، مضيفًا:
"مصعب بن عمير كان يمكنه أن يقول: أريد أن أكون مسلمًا دون أن أتنازل عن رفاهيتي… لكن هذا كان مستحيلًا. فقد ترك لأجل الله، فأعطاه الله خيرًا مما ترك."
"الحديث عن مصعب في باتمان له معنى خاص"
وأكد يامان على الرمزية الروحية لمدينة باتمان في هذا السياق، قائلاً:
"مصعب ليس مجرد قصة، بل جزء من وعينا وبنيتنا. هذه الأرض قدّم أهلها أرواحهم كي لا يسقط لواء مصعب. وهذه الراية رُفعت من قبل شهداء كحسين وفخر الدين وفيسي… واليوم نجتمع هنا بفضل تلك الراية المرفوعة."
كما ذكّر بتقليد الصحابة في إرسال المعلمين إلى الأمصار بعد عهد مصعب، مثل إرسال عمر رضي الله عنه عبادة بن الصامت إلى فلسطين ومعاذ بن جبل وأبي الدرداء وعبد الله بن عباس إلى مناطق مختلفة، مؤكداً استمرار هذا الإرث التعليمي.
وفي ختام البرنامج قدّمت فرقة المسرح التابعة لمؤسسة محبّي الرسول ﷺ عرضًا مسرحيًا عن سيرة الصحابة، ثم اختُتم البرنامج بدعاء ألقاه الشيخ ملا نذير أوزدمير، عضو اتحاد العلماء (İTTİHADUL ULEMA). (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذر البروفيسور صلاح الدين توران من خطورة تراجع مفهوم الأسرة نتيجة الهجرة والاضطرابات الاجتماعية، مؤكدًا أن ضعف البنية الأسرية ينعكس سلبًا على استقرار المجتمعات ومستقبل الأجيال القادمة.
سلّم الطفل محمد علي يغين، المقيم في غازي عنتاب، مصروفه المدخر إلى فرع وقف الأيتام في المدينة، بهدف توجيهه لمساعدة الأطفال والمحتاجين في غزة.
واصلت قافلة الأمل في شانلي أورفا، تقديم مساعداتها الغذائية للأسر المحتاجة خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، حيث أتيحت للعائلات فرصة اختيار احتياجاتها الشخصية مباشرة من "سوق الأمل".